الثلاثاء، 5 يوليو 2011

نقابات المعلمين

نقابة المعلمين هى اهم مؤسسة مهنية من شانها ان تزيل المعوقات والمشاكل التى تواجه المعلم فى مهنته كما ان لها دور فى حياته الاجتماعية مثل اداء مناسك الحج والعمرة فهى تساهم معه بالنصف وكذلك المصايف والاماكن العلاجية التى تناسب المعلم وللاسف لم يشعر المعلم باى شيىء من هذا القبيل فنحن لانرى النقيب الا عند الانتخابات فقط اسوة بعضو مجلس الشعب وعندما يذهب المعلب للنقابة لاى سبب كانه يتسول  والسبب هو المعلم نفسه لانه اساء الاختيار وفقد المتابعة للنقيب والمسائلة والمشاركة فى التخطيط.لذلك فى الفترة القادمة يجب ان نحسن الاختيار للنقيب ويجب ان نعرف البرنامج المقدم منه وكذلك يجب متابعة عملية تنفيذ البرنامج وكذلك يجب الاضطلاع على الميزانية ومعرفة حقوقنا وكيفية المطالبة بها.
ويجب ان نكون على يقين انه لن يستطيع احد ان ياتى لنا بحقوقنا طالما لم نطالب بها

نهضة المعلمين

لاشك ان المعلم تعرض لانتقادات كثيرة خلال الفترة السابقة وهذة الانتقادات كثير منه هو سبب ضالع فيها والبعض خارج عن ارادته فما بالم لونناقش اسباب انهيار رمز المعلم الذى هو رمز لكل متعلم فلا يوجد متعلم بدون معلم ونبحث اولا هيئة المعلم
الهيئه0دائما تجد المعلم ارتاليا فى ملبسه غير منسق دائما مستكين وسلبى فى ابداء رايه ويرجع السبب فى ذلك لعدم انشغاله بما يحيطه من ظروف وعوامل علاوة على انشغاله بالدروس الخصوصية فيبحث عن اى وقت لينامه اذا كان خاليا من الدروس وكل ذلك كانت له اثاره السلبية على المعلم بصفة عامة.
السلبيه المفرطة فى الحقوق والواجبات
اتسم المعلم بصفة عامة بسلبية كبيرة تجاة مشاكل متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر
علاقة المدرس بالطالب فالمعلم لم يلتفت لما يدبر له من النظام الفاسد وكل من يسعى الى تدمير العملية التعليمية من خلال افساد العلاقة بين المعلم والطالب بل وعلى العكس ساعد المعلم فى ذلك من خلال الاهتمام بالدروس الخصوصية بطريقة غير لائقة  بل وقد لا يحترم حقوق الزمالة واداب المهنة ويذم فى زميله ويدنى نفسه للطالب وهو بذلك يجعل الطالب هوالحكم بينه وبين زميله المعلم.
علاقة المعلم بادارة المدرسة
الاصل فى علاقة المعلم بادارة المدرسة هو الاحترام فالمدير ما هو الا مدير مدرس زميل تمت ترقيته . فتجد المعلم اما علاقته سيئة بالادارة وذلك بسبب الدروس وحصة المدير منها او الحضور والانصراف.او تكون العلاقة حميمة لنقس الاسباب السابقة وهى ليست حقيقة انما هو كذب ونفاق .
علاقة المعلم بالادارة التعليمية .
علاقة المعلم بالادارة التعليمية فى الغالب تتسم بالسلبية لدرجة ان الادارى واصحاب الوظائف الدنيا تكون ايجابية.
فالمعلم فى هذاة الاونة فى حالة يرثى لها
اما علاقة المعلم بنقابته فهى الاسوا من نوعها
فهويترك حقوقه مهدرة لايسال عنها بحجة انه مش فاضى حتى انه لايعرف ميعاد انتخابات النقابة كما انه ينتخب الشخص الذى يعرفه  بغض النظر عن صلاحية هذا الفرد من عدمه ونتيجة لكل ما سبق فقد المعلم احترامه اما  ذاته اولا وامام المجتمع واما م الطلبة .
علاقة المعلم بالثقافة
الاصل فى المعلم ان يكون مزيجا من القوة البدنيه والاخلاق ومثقفا فهو الذى يعد كل طبقات المجتمع وجميع المهن تخرج من عباءة المعلم فكيف يكون فاقدا شيىء ويعطيه؟
فالمعلم ممكن ان يقرا ولكنه يقرا ما يخص مادته العلميه التى يدرسها وهذا فى حد ذاته حسن ولكن المعلم مربى اجيال يحتاج ان يعرف على الاقل معلومة عن كل شيء فيجب ان يقرا ويطلع فى معظم فروع العلم والثقافة حتى يكتسب احترام الجميع ويكون واثقا من قدراته وامكانياته.
بعد كل ما تقدم ان لم يكترث المعلم باداب مهنته وتعاليمها  ويؤثر السلبية والامبالاة على الايجابية فان المجتمع سينساه كما هو الان فليس له دور فى اى عمل احتماعى او سياسى بالرغم من العدد الكبير للمعلمين.
التماس من الاخوة المعلمين
رجاء حار ان نعيد رمز المعلم الى المجتمع حتى نترك للاجيال القادمة من المعلمين ما يتشرفون به قالتاريخ لايرحم فغدا ممكن ان يقال ان المعلمون هم اساس الفساد فى المجتمع ولنذهب الى مذبلة التاريخ لذا ارجو من كل معلم شريف ان يسعى جاهدا الى المساهمة فى بناء رمز لمعلم القرن الواحد والعشرون ويكفى ان يكون قدوتنا معلم البشرية الاول سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين